الحمل

حبوب تنزل الجنين من الصيدلية

حبوب الإجهاض وأدوية الإجهاض الأخرى

ما هي حبوب الإجهاض وأدوية الإجهاض الأخرى

يُعرَّف المُجهِض (المادة المُجهِضة) بأنه أي مادة كيميائية أو عقار يحفز الإجهاض. في الماضي، كانت المواد المُجهِضة تُحضَّر من زيوت بعض النباتات مثل النعناع، ​​والأنجليكا، والشيح. تُنهي مثل هذه المواد الحمل لدى النساء الحوامل اللاتي يتناولنها عن طريق إحداث ردود فعل مثل القيء، والنزيف، وانقباضات الرحم.

لم يتم تطوير حبوب الإجهاض الفعّالة حقًا حتى نهاية القرن العشرين، عندما تم فهم العمليات الكيميائية الحيوية لانقسام الخلايا، والنمو، ودور الهرمونات في عملية التكاثر.

فيما يلي مناقشة لأنواع الأدوية المُجهِضة، وأضرار حبوب الإجهاض وأدوية الإجهاض الأخرى.

أنواع الإجهاض

الإجهاض الطبي (حبوب الإجهاض)
الإجهاض الطبيعي
أشياء يجب مراعاتها قبل التفكير في تناول حبوب الإجهاض
موانع تناول حبوب الإجهاض
الآثار الجانبية لحبوب الإجهاض وعمليات الإجهاض الأخرى أثناء الحمل
ملاحظات حول حبوب الإجهاض وعمليات الإجهاض الأخرى أثناء الحمل
مضاعفات الإجهاض استخدام حبوب الإجهاض وعمليات الإجهاض الأخرى أثناء الحمل

أنواع الإجهاض

تنقسم مواد الإجهاض إلى نوعين رئيسيين، النوع الأول هو المواد الصيدلانية الطبية المعروفة باسم حبوب الإجهاض، بينما النوع الثاني هو المواد الطبيعية الموجودة في البيئة المحيطة.

الحمل

حبوب تنزل الجنين من الصيدلية
/> زل ا لجنين من الصيدلية

الإجهاض الطبي (حبوب الإجهاض)

الأسماء الأكثر شيوعًا لحبوب الإجهاض هي الميفيبريستون والميثوتريكسات، وكلاهما يستخدم خلال الأسابيع الأولى من الحمل بالاشتراك مع عقار ميزوبروستول.

تعمل حبوب الإجهاض المحتوية على الميفيبريستون عن طريق التنافس مع البروجسترون للوصول إلى مستقبلات على الخلايا، واحتلال مواقع الارتباط على المستقبلات، وبالتالي منع البروجسترون من تحفيز بطانة الرحم الداخلية للتحضير لزرع البويضة المخصبة، ويسبب انهيار بطانة الرحم عند إعطائها للحامل في وقت مبكر من الحمل، وتناول جرعات متابعة من الميزوبروستول يحفز طرد الجنين والمشيمة من الرحم.

أما الميثوتركسيت (الذي يعطى عن طريق الحقن أو على شكل حبوب) فهو يمنع انقسام الخلايا السريع اللازم لنمو الجنين والمشيمة، وبمجرد اكتمال انقسام الخلايا يمكن إكمال الإجهاض بإعطاء الميزوبروستول.

المجهضات الطبيعية

المجهضات الطبيعية هي علاجات منزلية وأعشاب تم استخدامها منذ زمن طويل، لكن استخدامها دون استشارة الطبيب قد ينطوي على العديد من المخاطر والمضاعفات.

افضل حبوب تنزل الجنين من الصيدلية

أمور يجب مراعاتها قبل التفكير في تناول حبوب الإجهاض

الطبيب هو الشخص الوحيد المؤهل لوصف أي دواء يمكن أن يسبب الإجهاض، ويجب أن يتم ذلك لأسباب حقيقية تتفق مع معتقداتنا الدينية والاجتماعية، ويجب إبلاغ الوالدين بالأسباب والمبررات والمخاطر، ويجب الحصول على موافقتهم الصريحة والرسمية على أي إجراء طبي يمكن أن يسبب الإجهاض.

لا يجوز إعطاء حبوب الإجهاض للمرأة الحامل التي تجاوزت الأسبوع الثامن من الحمل، حيث تحتاج الحامل إلى الخضوع للإجهاض الجراحي في الحالات التي يكون فيها الإجهاض مبررًا.

نؤكد على أن الإجهاض محرم شرعًا في مجتمعاتنا، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الإجهاض مبررًا عندما يشكل الحمل خطرًا مؤكدًا على حياة المرأة الحامل، أو في حالات التشوه الشديد.

موانع تناول حبوب الإجهاض

من الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي تجعل المرأة غير مؤهلة لتلقي حبوب الإجهاض، ومنها:

حالات الحمل خارج الرحم أو وجود كتلة على المبيضين.

– النساء اللاتي يستخدمن الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة.
– النساء اللاتي يعانين من بعض الأمراض الوراثية.
– حالات الحمل العنقودي وهي حالة نمو المشيمة بشكل غير طبيعي لدى النساء.
– النساء اللاتي يعانين من مشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد حيث يشكل تناول حبوب الإجهاض خطراً مؤكداً على حياة الحامل.
– السيدات اللاتي يعانين من مشاكل شديدة في الغدة الكظرية حيث يشكل تناول حبوب الإجهاض خطراً مؤكداً على حياة الحامل.
– النساء اللاتي يتناولن أدوية مضادة للتخثر حيث يشكل تناول حبوب الإجهاض خطراً مؤكداً على حياة الحامل.

شاهدي ايضا:حبوب سايتوتك للإجهاض وأبرز المحاذير لاستخدامها

 

 

الآثار الجانبية لحبوب تنزل الجنين من الصيدلية

ومجهضات الحمل الأخرى

تعاني النساء اللاتي يخضعن للإجهاض باستخدام حبوب الإجهاض أو مجهضات الحمل الأخرى من النزيف والتقلصات التي قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. ومن الآثار الجانبية الشائعة الأخرى:

القيء والغثيان.
الإسهال.
الشعور بالدوار والصداع.
ملاحظات حول حبوب الإجهاض وغيرها من وسائل إجهاض الحمل
فيما يلي عدد من الملاحظات حول تناول حبوب الإجهاض وغيرها من وسائل إجهاض الحمل:

لا يتطلب استخدام وسائل الإجهاض تخديرًا.

الإجهاض باستخدام حبوب الإجهاض ليس فعالًا بنسبة 100%، وقد تتطلب بعض الحالات الفاشلة تدخلًا جراحيًا.

يمكن أن يستمر النزيف والتقلصات والتقلصات لفترة أطول من الإجهاض الجراحي

المصدر :الطبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى